عندما اغلقنا الكلام و بدأت أنا أشعر انى من المفترض عليا أن أبتعد عن كل أفكارى و أتعايش من جديد مع حياتى القديمه التى عشتها قبل أن أعرفه و عقدت العزم على تكملتها وحدى فى طريق كله أمل أن أنساه و اعيش بدون ذكراه
و لكن هيهات فقد بدأ يتصل بى مرة ثانية و يقول لى لماذا فعلتى هذا لماذا جعلتينى اكون حائرا لا اعرف ماذا أريد ؟
ككلماته لى أيقظتنى على أسئله كثيره إذا لم يكن يحبنى لماذا ق أشكل له حيرة او إرتباك فى حياته مع من قال لى سابقا أنه يحبها
فقد تركنى بعد أن أغلق معى فى حيرة و قلق و ربكة مما قد يحدث غدا فقد أعطانى الأمل أن أكمل معاه و فى نفس الوقت أنا من كنت أعرف مدى حبه للأخرى كيف نسيها أو احتار بعد ما قلته له و تركها فى لمح النظر
هل حبه لى مثل حبه لها أم أنه لا يحبنى و لا يحبها و لكنه وجدنى أحبه بجد و إختارنى بدلا منها فهى تحاربه من أجل كرامتها و ما تريده من امول منه ليتزوجها فقد عرف أنى أنا المحبه التى من السهل إقناعها بالتنازل عن الكثير من الأشياء من أجل أن يكمل معها بقية عمره
تراودت الأفكار فى عقلى و لا أعرف ما هى الحقيقه فكنت معروفه بطيبتى التى قد تجعل أخرون يستغلونها
و بعد أن بدأ النزاع داخلى فى البقاء فى حبه أو لا كشف لى عن أسرار فى حياته لا أرضى بها فى شريك حياتى حبيبى نصفى الأخر من سيتطلب عليه حمايتى و الحفاظ على نفسى و الأمانه
كنت أعامله كصديق و لكن الزمن كان يخفى لى ما يخطط هو له فقد كان تارة يعاملنى كصديقه و تاره يعاملنى كحبيبه
و ظللنا فتره نحاول أن نرى حياتنا معا بعد الزواج
حدث ما حدث من مواقف عرفت أن ليس هو من أريد أن أكمل معه حياتى و فى نفس الوقت أنا أحبه حب لا استطيع أن أتخيل حياتى بدونه لا أستطيع أن أنا يوما بدون أن أسمع صوته أو أن أطمئن عليه
ماذا علي أن أفعل؟