بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 27 نوفمبر 2010

تكملة عذابات عشتها طويلا


عندما اغلقنا الكلام و بدأت أنا أشعر انى من المفترض عليا أن أبتعد عن كل أفكارى و أتعايش من جديد مع حياتى القديمه التى عشتها قبل أن أعرفه و عقدت العزم على تكملتها وحدى فى طريق كله أمل أن أنساه و اعيش بدون ذكراه
و لكن هيهات فقد بدأ يتصل بى مرة ثانية و يقول لى لماذا فعلتى هذا لماذا جعلتينى اكون حائرا لا اعرف ماذا أريد ؟
ككلماته لى أيقظتنى على أسئله كثيره إذا لم يكن يحبنى لماذا ق أشكل له حيرة او إرتباك فى حياته مع من قال لى سابقا أنه يحبها
فقد تركنى بعد أن أغلق معى فى حيرة و قلق و ربكة مما قد يحدث غدا فقد أعطانى الأمل أن أكمل معاه و فى نفس الوقت أنا من كنت أعرف مدى حبه للأخرى كيف نسيها أو احتار بعد ما قلته له و تركها فى لمح النظر
هل حبه لى مثل حبه لها أم أنه لا يحبنى و لا يحبها و لكنه وجدنى أحبه بجد و إختارنى بدلا منها فهى تحاربه من أجل كرامتها و ما تريده من امول منه ليتزوجها فقد عرف أنى أنا المحبه التى من السهل إقناعها بالتنازل عن الكثير من الأشياء من أجل أن يكمل معها بقية عمره
تراودت الأفكار فى عقلى و لا أعرف ما هى الحقيقه فكنت معروفه بطيبتى التى قد تجعل أخرون يستغلونها
و بعد أن بدأ النزاع داخلى فى البقاء فى حبه أو لا كشف لى عن أسرار فى حياته لا أرضى بها فى شريك حياتى حبيبى نصفى الأخر من سيتطلب عليه حمايتى و الحفاظ على نفسى و الأمانه
كنت أعامله كصديق و لكن الزمن كان يخفى لى ما يخطط هو له فقد كان تارة يعاملنى كصديقه و تاره يعاملنى كحبيبه
و ظللنا فتره نحاول أن نرى حياتنا معا بعد الزواج
حدث ما حدث من مواقف عرفت أن ليس هو من أريد أن أكمل معه حياتى و فى نفس الوقت أنا أحبه حب لا استطيع أن أتخيل حياتى بدونه لا أستطيع أن أنا يوما بدون أن أسمع صوته أو أن أطمئن عليه
ماذا علي أن أفعل؟
آه .. ما هذه الحياة
آه يا قلبي
يا لك من صبور
على الحبيب لا تجور
رغم ظلمه الكثير
وجرحه الكبير
الذي لا يندمل ولا يزول
ما زلت تحبه
رغم كل الشرور
ما زلت تعشقه
رغم الجور والفجور
ما زلت تحن إليه
رغم ما فيه من غرور
قلبي .. ويحك قلبي
إلى متى .. إلى متى؟؟ 
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق